خلاصة
خلفية: البهاق مرض جلدي مكتسب مجهول السبب، يتميز ببقع وبقع ناقصة الصبغة. على الرغم من تعدد العلاجات المتاحة حاليًا، لا يزال علاج البهاق يمثل تحديًا. تشير التقارير الأولية إلى نتائج مشجعة للعلاج المناخي بالبحر الميت (DSC) لدى مرضى البهاق.
موضوعي
لتقييم فعالية DSC في 436 مريضًا يعانون من البهاق.
طُرق
تم استرجاع ملفات 436 مريضًا بالبهاق، ممن عولجوا بتقنية DSC بين عامي 1997 و2005 في المركز الطبي الألماني (DMZ)، لتحليلها. قُدِّم العلاج المناخي، بما في ذلك زيادة التعرض لأشعة الشمس تدريجيًا بعد حمام البحر، وفقًا لبروتوكول مُصمَّم حاسوبيًا. سُجِّل عمر ظهور البهاق، والنمط الضوئي للجلد، وإصابة الجلد، ومدة المرض، بالإضافة إلى توقيت ومدة العلاج بتقنية DSC. استُخدم الانحدار اللوجستي لتقدير تأثير كلٍّ من المعايير التي تم تحليلها على نجاح العلاج.
نتائج
بعد العلاج، أظهر 3.9% من المرضى عودة تصبغ كاملة أو ملحوظة (يُعرّف ذلك بعودة تصبغ أكثر من 50% في أكثر من 50% من الآفات)؛ بينما أظهر 81.4% عودة تصبغ جيدة؛ ولم يُظهر 13.1% أي عودة تصبغ، ولكن بقع البهاق لديهم كانت وردية اللون، بينما بدا أن 1.6% لم يتأثر إطلاقًا بـ DSC. كانت استجابة المرضى للعلاج متناسبة عكسيًا مع حجم المنطقة المصابة. وُجد ارتباط سلبي بين مدة البهاق والاستجابة السريرية قصيرة المدى لـ DSC. بالإضافة إلى ذلك، كلما طالت مدة الإقامة في البحر الميت، كانت النتيجة أفضل.
خاتمة
يُعدّ العلاج المناخي في البحر الميت وسيلة علاج فعّالة للبهاق. وتبيّن أن مدة المرض وشدته، بالإضافة إلى مدة العلاج، هي العوامل الرئيسية التي تؤثر إيجابًا على الاستجابة السريرية.
0 تعليق